أضحى (الزعيق) بديلاً عن أغانينا وناب عن فرحة اللقيا تباكينا
فكيف يا زوجتي تبغين عكننتي؟ وكنت يا حلوتي بالشعر ترضينا
وقلت في غلظة: أين المرتب؟ إن لم تعطني نصفه أضربك سكيناً!!
أين الحوافز يا كذاب قد ذهبت؟ أين العلاوة؟ قلت: الحب يكفينا
فقلت: يا دهوتي السوداء يا رجلي هل يُطعم الحب أطفالي ويسقينا؟!
هل يدفع الحب إيجاراً لشقتنا؟ أو يشتري عنباً أو يشتري (تينا)؟!
من ذا سيدفع (للبقال) أجرته؟ أراه لم يعطنا (زيتاً) و(تموينا)
إياك أن تكتب الأشعار ثانية أصبحت من أجلها للغير مديونا
إن كنت لم تستطع شيئاً لتصنعه فاسرح بقرد إذن وادعوه (ميمونا)!
وقل بلا خجل للناس إن سألوا قد أصبح الشعر فوق الرف مركونا
تأليف الشاعر الساخر ياسر قطامش
_________________
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده ... ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا
]