عائلة الاستشهادي معمّر تقيم له "عرساً" بعد إعلان "القسام" تنفيذه عملية استشهادية
2008-06-09
القسام ـ خاص :
بعد إعلان "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من غزة عن هوية الاستشهادي محمد معمّر من الأردن، تسارعت الأحداث واستبشرت عائلة الاستشهادي خيراً.
فقد قالت مصادر مقربة من عائلة المواطن الأردني، الذي كان يعتبر مفقوداً، محمد محمد جميل معمر إن كتائب عز الدين القسام هاتفت العائلة التي تسكن بمحافظة الزرقاء، وأبلغتها بأن ابنها كان بطل عملية (ريشيون ليتسيون) التي وقعت في السابع من أيار (مايو) من عام 2002م، وأوقعت 20 قتيلاً و60 جريحاً في الجانب الصهيوني.
وإثر ذلك قررت عائلة الاستشهادي الأردني محمد معمر إقامة "عرس للشهيد" لتقبل التهاني باستشهاده في ديوان آل قريوت في الزرقاء، حيث قامت بتوزيع الحلوى.
وكان بيان "القسام" قد اشار إلى أن "الشهيد الأردني البطل اخترق كافة الحواجز الصهيونية ودخل نادياً للقمار حاملاً معه حقيبة مفخخة قام بتفجيرها في عملية أوقعت 20 قتيلاً و60 جريحاً صهيونياً".
بدورها؛ أعلنت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية أنها عرفت مصير الأسير الأردني المفقود والمدرج ضمن قوائمها والمدعو محمد محمد جميل معمر.
وأوضحت اللجنة، بحسب مقررها المهندس ميسرة ملص، "تبين أن معمر استشهد في عملية جهادية نُفذت بتاريخ 7/5/2002م، وكان المفقود أحد أبطالها، وتدعى عملية ريشيون ليتسيون".
وطالب ملص الحكومة بالقيام بمسؤوليتها تجاه الشهيد عبر مطالبة الكيان الصهيوني بجثمانه والبحث الدءوب عن مصير بقية المفقودين والبالغ عددهم 25 مفقوداً أردنياً، إلى جانب السعي للإفراج عن بقية الأسرى البالغ عددهم وفق اللجنة 28 أسيراً.